فيلم إيليا نايشولر مبدع ويمثل وثبة في فن الحركة،غير أن المنظور الأحادي الذي ينبع منه الفيلم يبدأ في الظهور، ويتضح أن الفيلم كان من الممكن أن يصير أفضل لو كان فيلماً قصيراً.
لكن يستحيل إنكار حداثته في التزاوج المثالي بين الحبكة الخيالية والحيَل الموضوعة ببراعة.
في الحبكة، هنري (الذي نرى منظور رؤيته مترجماً على الشاشة في منظور الشخص الأول) يعود إلى الحياة بلا ذاكرة عن هويته، وتكمن مهمته في إنقاذ المرأة، التي تدّعى أنّها زوجته، من قائدٍ عسكري يمتلك قدرات خارقة ويخطط لهندسة جنوده بيولوجياً.